1
اسمي فادي حمد، عمري 29 عامًا، وأعيش في خضم الحرب في غزة، وهي منطقة تضررت بشدة من الصراع والصعوبات. أحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال ودافعت عن حلمي تحت صوت القنابل والطائرات أثناء الحرب، رافضًا أن أتركه يُدمر. الآن أحتاج إلى دعمكم للهروب من هذه الحرب وتحقيق حلمي بالحصول على درجة الماجستير. تشاركني زوجتي، وهي صيدلانية، هذا الحلم. أنا أيضًا زوج وأب لطفل جميل. اليوم، أطلب مساعدتكم. أصدقائي، من فضلكم لا تقفوا مكتوفي الأيدي - دعمكم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. قبل الحرب، عشت أنا وعائلتي حياة مريحة في منزلنا الجميل المليء بالذكريات العزيزة وصيدلية كان من الصعب جدًا بناؤها ولكن الحمد لله تم الانتهاء منها. ولكن منذ بدء الصراع، انقلبت حياتنا رأسًا على عقب. الآن نجد أنفسنا نعيش في خيمة صغيرة، معرضين لظروف جوية قاسية وتهديد مستمر بالعنف. الوضع هنا مروع. الغذاء والضروريات الأساسية شحيحة، والمجاعة وسوء التغذية منتشران على نطاق واسع. حياتنا في خطر، ونخشى على سلامة أطفالنا ورفاههم كل يوم. لقد ارتفعت تكلفة المعيشة هنا بشكل كبير، حيث ننفق جميع مواردنا على تأمين الغذاء ومحاولة النجاة من الكارثة، بحثًا يائسًا عن شريان حياة. نتوق إلى الفرار من هذا الكابوس وإعادة بناء حياتنا في مكان آمن. لكن تكلفة السفر إلى منطقة أكثر أمانًا كانت تفوق إمكانياتنا، حيث بلغت تكلفة التذكرة الواحدة 7000 دولار للشخص الواحد، وهو مبلغ لم نكن لنتحمله. الآن، المعبر الحدودي مغلق، والأمور مستمرة في التدهور. لهذا السبب أتوجه إليكم أيها الأصدقاء الأعزاء. كرمكم وتعاطفكم سيُحدثان فرقًا كبيرًا بالنسبة لي ولعائلتي. ستُمكّننا تبرعاتكم من الفرار من هذه المنطقة التي مزقتها الحرب والبدء من جديد، وإعادة بناء منزلنا الجميل والصيدلية التي هي حلمنا الكبير، بعيدًا عن أهوال الصراع وعدم الاستقرار. نطلب مساعدتكم. دعمكم يعني الكثير لنا وسيضمن سلامة ومستقبل عائلتي الحبيبة. أشكركم من أعماق قلبي على اهتمامكم بطلبنا. تُظهر هذه الصورة ابني أشرف، بجانب قطتنا كاتي، التي كانت رفيقة عزيزة لطفلي خلال هذه الحرب. أرجو أن تتذكروني أنا وكايتي في صلواتكم. للأسف، نعيش الآن في مخيم محاط بالقمامة والأمراض وأصوات الرعب والقصف، حيث لا تتوفر أي من ضروريات الحياة. هنا، تكثر المخاطر، ونواجه شبح الموت من الخوف والجوع كل يوم. بالإضافة إلى ذلك، نعاني من العديد من الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد. نطلب مساعدتكم العاجلة لي ولأطفالي قبل فوات الأوان. ضعوا أنفسكم في وضعنا اليائس أيها الناس الطيبون. ما الإجراءات التي ستتخذونها؟ قد تكون تبرعاتكم شريان الحياة الذي يبقينا على قيد الحياة. شكرًا لكم.
You must log in or # to comment.